نشرت جامعة هوبكنز الأميركية قائمة بالدول الأقرب لتطعيم 75 في المئة من سكانها، مظهرة تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة.

وقدرت الجامعة التي خصصت مركزا لمتابع فيروس كورونا إن أمام الإمارات شهرين فقط من أجل الوصول إلى 75 في المئة السكان المطعمين باللقاح المضاد لمرض "كوفيد- 19"، في حال كان معدل الجرعات 141 ألفا يوميا.

وكانت الإمارات قد انتهت من عملية تقديم اللقاح إلى خط الدفاع الأول (الطواقم الطبية) في أكتوبر الماضي، الذين كانت لهم الأولوية، لتشرع بعد ذلك في منح اللقاح إلى فئات المجتمع الأخرى.

وتتوقع وزارة الصحة في الإمارات أن يتم تطعيم 50 في المئة من السكان بحلول مارس المقبل، وهذا يعني أن الوصول إلى نسبة 75 في المئة، خلال شهرين أمر متوقع.

ويظهر الموقع الذي خصصته الإمارات لمستجدات الوباء أنها وزعت حتى ظهيرة الاثنين، 4,313,868 جرعة لقاح.

وفيما يلي القائمة التي قدمتها جامعة جونز هوبكنز:

- الإمارات: تصل إلى المناعة 75% من السكان خلال شهرين، بوتيرة 141 ألف جرعة في اليوم.

- إسرائيل: تصل إلى مناعة 75% من السكان خلال شهرين، بوتيرة 135 ألف جرعة في اليوم.

- بريطانيا: تصل إلى مناعة 75% من السكان خلال 6 أشهر، بوتيرة 440 ألف جرعة في اليوم.

- الولايات المتحدة: تصل إلى مناعة 75% من السكان خلال 11 شهرا، بوتيرة 1.4 مليون جرعة في اليوم.

- فرنسا: تصل إلى مناعة 75% من السكان خلال 3.8 سنوات، بوتيرة 69 ألف جرعة في اليوم.

- الصين: تصل إلى مناعة 75% من السكان خلال 5.5 سنوات، بوتيرة 1.1 مليون جرعة.

- روسيا والهند والصين وتحتاج إلى 10 سنوات.

أخبار ذات صلة

الإمارات تجري 148 ألف فحص لكورونا في 24 ساعة
دبي.. مبادرة عالمية لنقل لقاحات كوفيد-19 للبلدان النامية
الإمارات تعلن عن إنجاز 3 ملايين جرعة لقاح
لقاحات كورونا.. إلى أين وصلت حملة التطعيم حول العالم؟

ويقول علماء إن تقدير الوقت المتبقي لعودة إلى الحياة الطبيعية، يستند إلى وتيرة التطعيم ضد الفيروس، في المقام الأول.

وتكشف الأرقام أن ثلث دول العالم فقط هي التي بدأت التلقيح ضد فيروس كورونا حتى الآن، وهو ما يعني أن معظم البلدان لم تنطلق بعد لأجل تحصين شعوبها ضد العدوى.

ويقول كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، إن بلوغ مرحلة "المناعة الجماعية" أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع" يتطلب تلقيح ما بين 70 و85 في المئة من السكان.

وتتحقق مناعة القطيع، حسب موقع عيادة "مايو كلينك، "عندما تتكون مناعةٌ ضد المرض لدى نسبة كبيرة من المجتمع، مما يجعل انتقال المرض من شخص لآخر غير مرجح. ونتيجة لذلك، يُصبح المجتمع بأكمله محميا، وليس فقط أولئك الذين لديهم مناعة".

وتعتبر اللقحات النهج المثالي لتحقيق المناعة الجماعية، إذ تخلق مناعة دون التسبب في المرض أو المضاعفات، وفي حال تحققت المناعة الجماعية، فإنها ستوفر إمكانية حماية المجتمع بشكل عام من المرض، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم، مثل الأطفال حديثي الولادة أو من لديهم جهاز مناعة ضعيف.