وكان "جونو" يدور حول المنطقة القطبية للمشتري، حيث تتصل خطوط المجال المغناطيسي بـ"غانيميد"، عندما رصدت الإشارة.

ونفى خبراء في علم الفلك أن يكون مصدر هذه الإشارة كائنات فضائية، وأرجعوا الظاهرة إلى أن الإلكترونات هي من توّلد الإشارات، وتصدر الإشارة عندما تتذبذب تلك الإلكترونات بمعدل أقل من معدل دورانها.

ويؤدي هذا إلى تضخيم الإلكترونات لموجات الراديو بسرعة كبيرة، حسبما ذكر موقع "سي بي إس 4".

كذلك يمكن للإلكترونات التي توّلد إشارة الراديو أن تحدث ظاهرة "الشفق القطبي"، التي رصدت من جانب "جونو" أيضا.

واستغرقت إشارة الراديو التي رصدت 5 ثوان فقط، علما أن "جونو" كان يتحرك وقتها بسرعة 50 كيلومترا في الثانية.

وكانت "ناسا" أكدت في يوليو 2016، أنها استقبلت إشارة تؤكد أن المسبار "جونو" بدأ في الدوران حول المشتري بنجاح، لتكون بذلك المرة الأولى التي ينجح فيها البشر بالوصول بهذا الشكل إلى الكوكب الغامض هائل الحجم.

ويعد المشتري أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، وهو عبارة عن كرة ضخمة من الغاز حجمها ضعف الأرض 11 مرة.