جرّب العلماء في حربهم ضد السرطان العديد من الأدوية التي لم تفلح في القضاء على المرض القاتل، إلا أن عقارا يستخدم في علاج الإسهال قد يكون المفتاح لإنهاء معاناة الملايين المصابين بهذا المرض.

ويحظى عقار "لوبيراميد" المضاد للإسهال باهتمام من الأطباء، وذلك بعدما أثبت نتائج إيجابية في علاج الورم الأرومي الدبقي، وهو نوع قاتل من السرطان يمكن أن يصيب الدماغ أو الحبل الشوكي.

وحسبما ذكر موقع "بي جي آر"، فإن العلماء بجامعة "غوته" الألمانية، اكتشفوا أن الدواء يحفز الخلايا السليمة على التحمل، ومقاومة تلك الخبيثة.

ووفق ورقة بحث نشرت مؤخرا، فإن "لوبيراميد" يتفاعل مع الخلايا السرطانية، ليتم توليد استجابة إجهاد في الشبكة الإندوبلازمية، المسؤولة عن الخطوات الرئيسية في تخليق البروتين في الجسم.

أخبار ذات صلة

في بيت خديجة المغربية.. "جنة" لاحتضان مريضات السرطان

 

أخبار ذات صلة

مأساة شاب.. تأخر تشخيصه بسبب أزمة كورونا فمات بالسرطان

 

أخبار ذات صلة

مصريان يكتشفان دور الطفرات الوراثية في تشكيل السرطان

 

أخبار ذات صلة

السرطان ينهي حياة لاعب الكرة المغربي محمد أبرهون

 

"عنق الرحم".. ثالث أكثر السرطانات شيوعا عند النساء

ويؤدي الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية إلى تدهورها، متبوعا بالتدمير الذاتي للخلايا السرطانية الخبيثة.

وتساعد هذه الآلية التي تعرف بــ"الالتهام الذاتي للخلايا"، في الحفاظ على صحة الخلايا عن طريق إتلاف الأشياء التي لا تحتاجها أو الأجزاء التالفة.

وعلى ما يبدو، فإن الخلايا السرطانية لا تستطيع التعامل مع هذه الآلية، لينتج عن ذلك تدمير هذه الخلايا لنفسها.

ونصح العلماء الذي أشرفوا على الدراسة بإجراء المزيد من الاختبارات لتطوير علاج مستقبلي للسرطان يرتكز على استهداف الخلايا السرطانية مع تجاهل السليمة، وذلك عبر تكثيف استجابة الإجهاد التي يوّلدها الدواء في الجسم.