كشف موقع "هيلث لاين" الصحي أن التأمل قد يكون بديلا مميزا ومفيدا للمسكنات للمساعدة في تخفيف الألم الحاد والمزمن.

وأوضح المصدر أن المسكنات يمكن اعتبارها من "العلاجات التقليدية"، مضيفا "وفي حال استمر الألم المزمن، فقد يكون من المفيد تجربة التأمل، حتى لو كنت مشككا في نتائجه".

وتابع: "هناك الكثير من الدراسات العلمية التي أثبتت أن التأمل يعمل على تقليل الألم المزمن والتوتر لدى بعض الناس".

ما تبحث عنه بين يديك

وكانت دراسة أنجزت عام 2012 وجدت أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل قادرون على تقليل الألم بنسبة 22 في المئة.

أخبار ذات صلة

هل تغلق التلفزيون ثم تنام؟ هذا ما تفعله بنا العادة الكارثية
4 طرق بسيطة لزيادة مستويات "هرمون السعادة"

ويقول الباحثون إن التأمل يساهم في تقليل التوتر والقلق بنسبة كبيرة، الأمر الذي من شأنه التأثير على الآلام التي يشعر بها الإنسان.

وأكد الباحثون أن ما يجعل التأمل فعالا، هو أنه يستخدم "ممرات وطرقا" مختلفة عن تلك المستخدمة في مسكنات الألم، بمعنى أن التأمل لا يعمل عن طريق نظام "المواد الأفيونية" في الجسم.

يشار إلى أن التأمل يعد طقسا أو ممارسة قديمة، يقوم فيها الفرد بتدريب عقله على تحفيز الوعي الداخلي، للحصول في المقابل على فوائد معنوية وذهنية.