اكتشف علماء فلك مؤخرا أن الحقول المتوّلدة من تفاعلات الجاذبية في نظامنا الشمسية، تشكّل شبكة من القنوات فائقة السرعة أمام رواد الفضاء.

وتتيح هذه الحقول السفر السريع للأجسام عبر الفضاء، ويمكن تسخيرها لأغراض استكشاف الكون، بالإضافة إلى دراسة المذنبات والكويكبات.

وتتكون هذه القنوات أو الطرق فائقة السرعة من سلسلة من الأقواس المتصلة غير المرئية، التي تسمى "متشعبات الفضاء"، وقد أطلق عليها الباحثون في مرصد بلغراد الفلكي في صربيا اسم "الطرق السماوية".

وحسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" المتخصّص بالأخبار العلمية، فإنه بفضل هذه الشبكة من الطرق يمكن نقل الأجسام من كوكب المشتري إلى نبتون في غضون عقود من الزمن، بينما تستغرق في الحقيقة ما بين 10 آلاف إلى مليار سنة.

أخبار ذات صلة

بيزوس يعلنها: "بي-7" يضع المرأة الأولى على القمر

 

أخبار ذات صلة

لـ"غزو" الكوكب الأحمر.. جهاز يحول "ماء المريخ" إلى أكسجين

 

أخبار ذات صلة

بعد 6 أعوام.. هبوط كبسولة فضائية تحمل صخورا من كويكب ريوغو

 

أخبار ذات صلة

الإمارات.. إطلاق "عين الصقر" إلى الفضاء بنجاح

وعمل فريق من الباحثين في المرصد الصربي بقيادة ناتاشا تودوروفيتش، على رصد "المتشعبات الفضائية"، وتحديد مناطق "النقل السريع" داخل نظامنا الشمس، عبر رصد تفاعلات الأجسام في الفضاء، التي توّلد هذه المتشعبات.

وتوصل الباحثون لنتائجهم بعد دراسة بيانات ملايين المدارات في النظام الشمسي، وتناسبها مع "المتشعبات الفضائي" الخاصة بسبعة كواكب.

وعقب ذلك اختبر الباحثون آليات انفصال الجسيمات التي دخلت افتراضيا في مسارات تصادمية مع الكواكب، وكيفية لجوئها إلى "مدارات هروب" لتفادي ذلك، وحساب الزمن الذي استغرقته العملية.

ومن شأن الاكتشاف الجديد أن يساعد علماء الفلك على فهم تحركات المذنبات والكويكبات حول نظامنا الشمسي، وتوقع أي تهديدات مستقبلية على الأرض، هذا إلى جانب تسريع ودعم مهام استكشاف الفضاء.