يعد الحبار ذو الزعانف الكبيرة أحد أكثر المخلوقات "مراوغة" يعرفها العالم، كما أنه من النادر أن تلتقطه عدسات المصورين.
ويسكن الحبار بشكل دائم في أعماق المحيطات المظلمة، فيما يقول الخبراء إنه ينشط في 12 موقعا "مؤكدا" فقط في مختلف أنحاء العالم.
وقبل أيام، ظهر هذا الحيوان البحري لأول مرة قبالة سواحل أستراليا، حيث جرى تصوير مقاطع فيديو متفرقة ترصد "الحبار المخيف".
ونقل موقع "ساينس أليرت" عن الباحثين قولهم في الورقة البحثية: "هذه أولى مشاهد الحبار في المياه الأسترالية".
وأوضح المصدر أن الحبار ذو الزعانف الكبيرة هو "وحش غريب وغير مألوف. يبدو جسمه نموذجيا إلى حد ما. لكن زعانفه ومخالبه غريبة حقا، حيث تظهر وكأنها خيوط طويلة بشكل مدهش".
وتصل أطراف الحبار إلى ما يزيد عن 8 أمتار، وهي أطول بعدة مرات من جسمه.
ويقول الخبراء إن مهمة دراسة الحبار وتتبعه صعبة، نظرا لأن هذا الحيوان يعيش في أعماق البحار، التي يتراوح عمقها بين ألف و4 آلاف متر.