والحديث يدور هنا عن دائرة دعم للشحن اللاسلكي العكسي، وقد تم الكشف عنها في الوثائق التي قدمتها شركة أبل إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية.

وأوضحت أبل في وثائقها أن دائرة الشحن اللاسلكي العكسي لها القدرة على شحن ملحق آخر لاسلكيا، بطاقة 360 كيلو هرتز، لكن الشركة لم توضح ما هو هذا الملحق.

لكن خبراء في التكنولوجيا يقولون إن الملحق الوحيد حاليًا الذي يمكن شحنه بواسطة أجهزة آيفون هو ملحق خارجي محتمل ستعلن عنه الشركة في المستقبل.

وبينما يبرر الخبراء لشركة أبل أنه ليس من الضروري أن تكشف عن "ملحق أبل المحتمل" الذي قد يدعم الميزة في المستقبل، فإن صياغة تلك الفقرة في الوثائق توضح أن أبل لديها جهاز واحد فقط يتعلق بهذه الميزة.

ولا يوجد ملحق مهم لجهاز آيفون مثل جهاز "إير بودس". وتستعد أبل تعمل لإطلاق أجهزة على أجهزة إير بودس 3 و إير بودس برو 2 العام المقبل.

وعلى افتراض أن هذه المنتجات تلبي احتياجات الشحن اللاسلكي العكسي، فإن من المحتمل أن تعلن شركة أبل عن دعم الشحن اللاسلكي العكسي لجهاز آيفون بمجرد أن تصبح أجهزة إير بودس جاهزة.

وأصبح الشحن اللاسلكي العكسي متاحا منذ عامين عندما كشفت شركة هواوي النقاب عن سلسلة هواتفها. ويمكن استخدام الهاتف كشاحن بطارية لاسلكي للأجهزة الأخرى، بما في ذلك حافظات الهواتف الذكية وسماعات الأذن اللاسلكية التي تدعم الشحن اللاسلكي.

ثم ضمنت شركة سامسونغ أجهزتها التقنية نفسها، وتبعها آخرون. وتعد غوغل أحدث شركة تدخل هذا المضمار إذ أطلقت هاتفا يمكن استخدامه كبنك طاقة لاسلكي.