وذكرت وسائل الإعلام أن الأقمار الاصطناعية، التي يخص أحدها منصة (بيليبيلي) لتبادل لقطات الفيديو، أرسلت بواسطة صاروخ من طراز لونج مارش 11 من البحر الأصفر، الثلاثاء.

والصاروخ لونج مارش 11 مصمم للإطلاق بسرعة ومن مواقع إطلاق متحركة مثل سفينة، ويستخدم أساسا لحمل أقمار اصطناعية صغيرة.

وأُطلق الصاروخ لأول مرة من البحر في يونيو العام الماضي.

وذكرت صحيفة الشعب اليومية الحكومية نقلا عن لي تشونغ لي، مدير مركز تايوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية أن "منصات الإطلاق البحرية ستزيد عدد مناطق الإطلاق الصينية، وستحسن كفاءة وسلامة ومرونة عمليات الإطلاق".

ولدى الصين ثلاثة مراكز للإطلاق الفضائي في البر، حيث تعود مراحل الصواريخ المستخدمة إلى الأرض وتشكل في بعض الأحيان خطرا على المناطق المأهولة. وسيقلل الإطلاق من البحر هذا الخطر.

وجعلت الصين برنامجها الفضائي أولوية قصوى في السنوات القليلة الماضية، حيث تسابق للحاق بالولايات المتحدة ولتصبح قوة فضائية كبرى بحلول عام 2030.