كشفت منظمة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية أن العالم شهد موجة برق هي الأطول نوعها حتى الآن بمسافة مهولة زادت عن 700 كيلومتر كما رصدت أطول برق من ناحية الزمن.

وقد يبدو هذا الرقم مستحيلا لدى البعض الذين يعتقدون وهو يشاهدون البرق أن دائرته لا تزيد على عدة كيلومترات.

وقالت المنظمة الدولية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن البرق أضاء مساحات شاسعة من أميركا الجنوبية في 31 أكتوبر 2018.

وكان الرقم القياسي السابق لأطول برق سجل في ولاية أوكلاهوما الأميركية في عام 2007، ووصل مسافته حينها إلى 321 كيلومترا.

وفي السياق ذاته، تحطم الرقمي القياسي لأطول مدة زمنية يستغرقها برق، وكان ذلك في 4 مارس 2019، بزمن وصل إلى 16 ثانية و73 جزءا من الثانية، وحدث ذلك في شماي الأرجنتين.

أخبار ذات صلة

107 قتلى بالهند.. والسبب قادم من السماء
"صاعقة" تقتل 4 غوريلات "ثمينة" في أوغندا

ويطلق على الظاهرة التي تؤدي إلى موجات ضخم من البرق باسم "نظام الحمل الحراري المتوسط"، وتوصف هذه الموجات "بوحش العواصف".

وتنتج هذه العاصفة، بحسب منظمة الأرصاد الجوية، عن عواصف مندمجة مع بعضها البعض، بحيث تومض بشكل متكرر، إلى أن تستنفد الشحنات الكهربائية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى البرق الطويل.

وقالت المنظمة إنه جرى التأكد من الظاهرتين الجويتين عبر تحليل صور الأقمار الاصطناعية.