أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا الذي اكتشف قبل أسبوع في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، جاء من مصدر مختلف عن ذلك المنتشر في شرق البلاد منذ 2018.

وأعلن عن الموجة الحادية عشرة لوباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية في الأول من يونيو في مبانداكا بمقاطعة إكواتور، التي تأثرت بوباء إيبولا  سابقا بين مايو ويوليو 2018، حيث شهدت 33 وفاة.

وما زالت الموجة العاشرة لوباء إيبولا منتشرة في منطقة بيني (شمال كيفو) في الشرق، وقد بلغ إجمالي الوفيات 2280 منذ أغسطس 2018.

أخبار ذات صلة

رقم كبير جدا.. كم عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر؟

ومن المفترض الإعلان عن انتهاء هذا الوباء في 25 يونيو، بعد 42 يوما من دون تسجيل أي إصابة جديدة.

ووفقا لتحليل جديد للتسلسل الجيني للفيروس أجراه المعهد الوطني للأبحاث الطبية الحيوية في الكونغو الديمقراطية، فإن الفيروس المنتشر في مقاطعة إكواتور "يختلف عن الفيروس الذي أصاب أكثر من 3400 شخص في شرق البلاد"، وفق بيان منظمة الصحة العالمية.

كما سمح هذا التحليل بتحديد أن الوباء الأخير كان "متميزا" عن الفيروس الذي ضرب الإقليم في 2018، وأنه قد يكون من منشأ حيواني، وفقا للمنظمة.

أخبار ذات صلة

ما هو فيروس إيبولا.. الوباء القادم من الكونغو الديمقراطية؟

وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا في بيان، إن "فيروس إيبولا مستوطن في الخزانات الحيوانية في الكونغو الديمقراطية، لهذا السبب توقعنا ظهور إصابات جديدة".

وأطلقت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حملة تلقيح في مقاطعة إكواتورK حيث تم تسجيل 12 إصابة (9 مؤكدة و3 محتملة) و8 وفيات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.