شخص إصابة 52 طفلا في مدينة نيويورك بمتلازمة التهابات على الأرجح مرتبطة بكوفيد-19، ومازالت 10 حالات أخرى قيد التشخيص، وفقا لما قاله العمدة بيل دي بلاسيو، الثلاثاء.
ومن 62 حالة محتملة أو مؤكدة، ثبتت إصابة 25 بفيروس كورونا، وكان لدى 22 آخرين الأجسام المضادة للفيروس، وفقا لدي بلاسيو، وتوفي طفل واحد.
ونقل أطفال في أماكن أخرى من الولايات المتحدة وأوروبا إلى مستشفيات بعد تشخيصهم بالحالة التي تعرف باسم متلازمة الالتهابات المتعددة للأطفال.
وأعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو، الأسبوع الماضي أن نيويورك تساعد في تطوير معايير وطنية لتشخيص المتلازمة والاستجابة لها بطلب من المراكز الفيدرالية للتحكم والوقاية من الأمراض.
وحث دي بلاسيو الآباء على الاتصال بأطباء الأطفال، إذا ظهرت على أطفالهم أعراض مثل الحمى المستمرة، الطفح الجلدي، آلام المعدة أو القيء.
وقال "إنها حقيقية، وهي مخيفة بوضوح. وأريد أن أقول للآباء، إن كنتم تسمعون هذه المعلومات عن متلازمة الالتهابات المتعددة للأطفال وتبدو مخيفة، هذا لأنها بالفعل مخيفة".
وتابع أن أول 535 معينا في مبادرة تتبع مخالطي فيروس كورونا في المدينة يتدربون على استخدام برنامج تدريب جامعة جونز هوبكنز الممول من بلومبرغ للأعمال الخيرية، بهدف جمع 2500 متتبع للمخالطين بحلول بداية يونيو.
وإضافة إلى ذلك، تم إعداد نحو 1200 غرفة فندقية للأشخاص المصابين بالفيروس، ليعزلوا أنفسهم عن أسرهم، وفقا لما قاله دي بلاسيو.
وسيفتتح 12 مختبرا جديدا لفحوص كورونا في الأسابيع المقبلة، وفقا لعمدة نيويورك.
وقال إنه يتم إجراء حوالي 14 ألف فحص كورونا يوميا في المدينة الآن، وإنه يأمل في التمكن من فحص 50 ألف شخص يوميا خلال بضعة أشهر.