لجأت صيدلية في مصر، مؤخرا، إلى إنسان آلي يمكنه التعامل مع الوصفات الطبية، لأجل تقليل تعامل البشر مع علب الأدوية وتقليص مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ويقول صاحب الصيدلية، محمد البهائي، إن الجهاز يستخدم في مصر لتقليل عدد العاملين بالصيدلية، مع العلم أن الإنسان الآلي يُستخدم كمساعد في صيدليات في أوروبا منذ ما يزيد على 10 سنوات.
وأضاف "في ظل الظروف الحالية وانتشار فيروس كورونا، اكتشفنا الروبوت فكان مفيد جداً لينا، فتعمل الصيدلية بأقل عمالة ممكنة.. وبفضل الإنسان الآلي يجري تلبية الوصفة بدون ملامسة، وهذا الأمر يحد من انتشار المرض بشكل كبير جدا".
ويأمل البهائي في تطبيق النموذج، الذي يستخدمه منذ أكثر من عام، في صيدليات على مستوى البلاد، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقال الصيدلي وائل عبدالعزيز "ما إن يأتيك مريض بوصفة دواء، سواء اتصل أو جاء إلى الصيدلية، حتى يقوم الروبوت بإحضاره وإنزاله من أي صندوق موجود عندنا".
وبوسع الجهاز أيضا أن يقوم بتحضير وصفة طبية من خمسة مكونات، ورصد المخزونات وتحديد الأدوية التي يقترب موعد انتهاء صلاحيتها.
وقالت فريدة أكرم وهي زبونة بالصيدلية "يبدو هذا الأمر جيدا، لأنه يقللون عدد الأشخاص الذين سيلمسون الدواء.. وقد قال الدكتور إنه يبين له تاريخ انتهاء الصلاحية".
وسجلت مصر حتى الآن 8964 حالة إصابة و514 حالة وفاة بالفيروس، وخففت مصر بعض القيود قبل شهر رمضان فقللت ساعات حظر التجول.
وأشار المسؤولون إلى أن البلاد قد تبدأ بالتدريج في العودة للحياة الطبيعية في يونيو، لكنهم قالوا كذلك إن السلطات مستعدة لتشديد القيود من جديد إذا زادت حالات العدوى.