تعرضت هيئات علمية وصيدلية في بريطانيا والولايات المتحدة لهجمات إلكترونية خبيثة، مؤخرا، في خضم العمل على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وبحسب "سكاي نيوز"، فإن هذه الهجمات الإلكترونية استهدفت جامعات وشركات صيدلة ومؤسسات أخرى صحية من قبل دول وصفت بـ"المناوئة".

ولم يم الكشف عن هذه الدول، لكن الخبراء يرجحون أن تضم كلا من روسيا والصين وإيران، ولم يعرف ما إذا كانت قد نجحت فعلا في إحدث أي اختراق.

وتلقت الهيئات العلمية، يوم الثلاثاء، نصيحة بتغيير كافة كلمات المرور التي يمكن الكشف عنها بسهولة، أو أنها واردة بشدة.

وتم الكشف عن هذه الهجمات بعدما كشف كل من المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني والوكالة الأميركية للبنية التحتية والأمن السيبراني عن حملات ذات نطاق واسع لأجل اختراق كلمات المرور.

وقال مدير المركز البريطاني، بول شيشستر، إن حماية قطاع الرعاية الصحية يشكل الأولوية الأولى في كل الأزمنة، "ونحن نعمل عن كثب إلى جانب خدمة الصحة الوطنية في البلاد لأجل حماية أنظمتها الإلكترونية".

وبفضل هذه هذه الأولوية، يبادر المركز البريطاني إلى إخطار القطاع الصحي والمؤسسات المرتبطة به بأي نشاط إلكتروني خبيث يستهدفها، كما أنه يتخذ الإجراءات الدفاعية المطلوبة لأجل ردع من يشنون هجمات القرصنة.

وأضاف أن المركز لا يقوم بهذه المهمة لوحده، بل يوصي صناع القرار في المجال الصحي بأن يحموا أنفسهم ضد محاولات الاختراق.

ونصح المركز من يعملون في القطاع الصحي باختيار كلمة مرور مؤلفة من ثلاث كلمات مختارة بشكل عشوائي، فضلا عن تفعيل خاصية التحقق مرتين لأجل تقليل المخاطر.

أخبار ذات صلة

وفيات كورونا بالولايات المتحدة.. "نسائم الأمل" بأدنى حصيلة

في غضون ذلك، كشف مدير شؤون الأمن السيبراني في وكالة CISA الأميركية، أن المؤسسة تعمل مع المركز البريطاني لأجل التصدي للهجمات الإلكترونية الخبيثة.

في الثامن من أبريل الماضي، أصدر المركزان تنبيها مشتركا إلى استغلال مجرمين "سيبرانيين" لهذه الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا لأجل تحقيق مكاسب ذاتية.