مع اتباع الكثير من الناس أوامر الإغلاق التي فرضتها عدة دول حول العالم لمواجهة تفشي وباء كورونا، فإن ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية قد تشكل تحديا داخل المنازل، إلا أن هناك نصائح تجعل هذه المهمة أكثر سهولة.
وتظهر الأبحاث أن الحركة وممارسة التمارين الرياضية، أمر مهم للصحة الجسدية والعقلية، لذا من الضروري أن يظل المرء نشطا خلال هذه الفترة العصيبة.
ويساعد النشاط البدني على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ويمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
كما أنه يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، وتقوية جهاز المناعة.
وفيما يتعلق بالصحة النفسية، فإن ممارسة التمارين يساعد على تقليل هرمونات "التوتر" مثل الكورتيزول، ويعزز إفراز هرمونات "السعادة" مثل الإندورفين.
ونظرا إلى أن الكثير من الناس يمارسون التمارين الرياضية في صالات "الجيم"، فإن ممارستها في المنزل قد يكون صعبا بعض الشيء. ولتخطي هذا، فإن هناك بضعة نصائح من السهل اتباعها:
- إذا كنت تمتلك أجهزة رياضية في المنزل، فإنه من السهل اتباع روتين يومي كالمشي على الجهاز أو ركوب الدراجة المثبتة.
- في حال وجود درج في المنزل، فبإمكانك استغلاله في الصعود والنزول على مدار اليوم لزيادة ضربات القلب.
- أما في حال عدم وجود الأدوات أو الدرج، فبإمكانك استغلال المواد الغذائية أو غيرها من المواد الثقيلة نسبيا الموجودة لديك، مثل أكياس الأرز أو علب الزيت أو الماء، واستخدامها كأثقال في تمارينك.
- وسيلة أخرى ممتازة لتحريك الجسم وزيادة ضربات القلب هي بقفز الحبل. ويمكنك أيضا استخدام كنزة ليست مصنوعة من قماش خفيف، وربطها جيدا بعمود أو شيء ثابت، وشدها نحوك لتمرين عضلات الذراعين، حسب ما ذكر موقع "إندبندنت" البريطاني.
- كما يمكنك متابعة مقاطع الفيديو الموجودة على "يوتيوب" أو بعض التطبيقات، المختصة بالتمارين الرياضية، خاصة تلك التي يمكن ممارستها من المنزل.
- وفي حال لم تكن من محبي التمارين الرياضية، فيمكنك الحصول على بعض المرح والنشاط بالرقص أو القفز، خاصة مع وجود أطفال في المنزل.