قد تجد نفسك في أي وقت مضطرا للحجر الصحي داخل المنزل، تجنبا لنقل العدوى للآخرين، أو كإجراء احترازي لمنع انتشار تلك العدوى.

لكن عملية الحجر الصحي المنزلي بذاتها، تتطلب استعدادا نفسيا، وبدنيا، ولوجيستيا. أما مراحل الاستعداد، فتتطلب مسائل عدة.

أولها أن تتحدث مع الأصدقاء والأقارب الذين لا يعيشون معك كي يدعم بعضهم البعض، في حال اقتضت الضرورة عزل أسرة كاملة.

عليك أيضا أن تطلب من البقالة أو جهة التوصيل، وضع اللوازم التي ستحتاجها عند الباب الأمامي لمكان العزل.

أما اللوازم التي ستحتاجها، فيجب أن تضم كميات كافية من المحارم، والمناديل المضادة للبكتيريا.

أخبار ذات صلة

عروض تعليمية تساعد الأطفال منزليا في زمن كورونا

كما يجب أن تضم احتياجاتك المواد الغذائية، غير القابلة للتلف، لما يقل عن أسبوعين. إضافة إلى بعض المواد طويلة الأجل.

عليك أيضا أن تتأكد من وجود طقم الإسعافات الأولية، كمقياس درجة الحرارة، وخافضات الحرارة، وبعض الأدوية الأخرى.

أما المرحلة الثانية من الاستعداد، فتتعلق أساسا بتحديد مكان الإقامة، والذي يجب أن يستجيب للمعايير المطلوبة للحجر الصحي المنزلي.

ومن أهم تلك المعايير أن تكون غرفة الحجز فردية، تضم على دورة مياه خاصة بها.

كما يجب أن تحتوي على الخدمات اللازمة من ماء وكهرباء وتهوية ومستلزمات للتنظيف.

لا تنس أيضا أن تحتوي الغرفة على وسائل للترفيه والتواصل، كي تتمكن من تعلم ما يلزمك بشأن الحجر الصحي، وتتواصل مع العاملين الصحيين لإبلاغهم بتطور حالتك الصحية.

ولكي يتفادى صاحب الحجر المنزلي الملل، عليه أن يبتعد عن التلفزيون والتكنولوجيا، ويقوم بدلا من ذلك، بممارسة الأعمال التي لم يتح له القيام بها سابقا.