في وقت يثير خطر كورونا مخاوف أميركية بعد ارتفاع عدد الوفيات وإعلان حالة الطوارئ في إحدى الولايات، وجه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما نصائح مختصرة لمواطنيه عن الفيروس.
والأربعاء، أعلنت ولاية كاليفورنيا، حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وجاء قرار حاكم الولاية التي تقع في جنوب غرب الولايات المتحدة، بعد تزايد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا.
وقال الحاكم، غافين نيوسوم، أن عدد الحالات المؤكدة بلغ 53 حالة.
كما أصدرت وزارة الصحة في ولاية واشنطن، الأربعاء، إحصائيات محدّثة، تُظهر أن 9 أشخاص توفوا في كينغ، أكثر مقاطعات الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، بالإضافة إلى شخص واحد في مقاطعة سنوهوميش.
وأعلنت ولاية واشنطن عن 39 حالة إصابة بالفيروس، كلها في منطقة سياتل الكبرى.
وقال باحثون في مركز (فريد هتشينسون) لأبحاث السرطان وجامعة واشنطن، الأحد، إن لديهما أدلة على أن الفيروس ربما كان ينتشر في الولاية لمدة منذ نحو 6 أسابيع، قبل اكتشافه.
ووسط مناخ القلق، حث باراك أوباما الأميركيين على حماية أنفسهم وغيرهم من فيروس كورونا من خلال اتخاذ "احتياطات المنطق السليم"، مثل غسل اليدين والبقاء في المنزل، إذا مرضوا.
وغرد الرئيس السابق على حسابه على تويتر قائلا: "لتعمل على حماية نفسك ومجتمعك من الفيروس من خلال اتخاذ تدابير وقائية جيدة: اغسل يديك ، واجلس في المنزل عند المرض، واستمع إلى (توجيهات) السلطات الصحية المحلية".
وتابه أوباما: "لندخر الكمامات للعاملين بالمجال الصحي (..) دعونا نبقى هادئين، نستمع إلى الخبراء، ونلتزم بما يقوله العلم".
وتسبب فيروس كورونا المستجد في وفاة أكثر من 3000 شخص، الغالبية العظمى منهم في الصين، لكنه انتشر لاحقا في عشرات البلدان وأدى إلى وفيات في معظم قارات العالم".