أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من عدد الحالات التي أصيب بفيروس كورونا المستجد، من دون مخالظة مرضى، على الرغم من أن العدد الكلي للإصابات خارج الصين صغير نسيبا حتى الآن.
وقال المدير العام للمظمة أدهانوم جيبريسوس، السبت، إن الحالات التي لا تربطها صلة واضحة بتفشي فيروس كورونا تشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين، أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
ولفت إلى أن الصين أبلغت منظمة الصحة العالمية باكتشاف 75569 إصابة، من بينها 2239 حالة وفاة.
وأضاف أنه وفقا للبيانات المتاحة، يظل المرض بسيطا لدى 80 بالمئة من المصابين وخطيرا أو حرجا لدى 20 بالمئة. ويكون الفيروس قاتلا في اثنين بالمئة من الحالات.
ونقلت رويترز عن مدير منظمة الصحة العالمية قوله "إن خطر الوفاة يزيد وسط المرضى الأكبر سنا"،، مضيفا أن هناك حالات قليلة نسبيا بين الأطفال.
وأضاف جيبريسوس أن هناك 1200 حالة إصابة في 26 دولة بخلاف الصين، منها ثماني حالات وفاة، موضحا أن ذلك يشمل حالة واحدة مؤكدة في قارة أفريقيا بمصر.
ومن المقرر أن يتوجه، السبت، فريق دولي من الخبراء بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان، مركز تفشي الفيروس. ويزور الفريق الصين منذ الأسبوع الماضي.
وقال مدير المنظمة إن "أكبر مخاوفنا لا يزال احتمال انتشار فيروس كوفيد-19 في بلدان ذات أنظمة صحية أكثر هشاشة".
وأضاف أن المنظمة طلبت 675 مليون دولار لدعم البلدان، خاصة الأكثر احتياجا، مشيرا إلى إعطاء الأولوية إلى 13 دولة في أفريقيا بسبب علاقاتها مع الصين.