أثار اكتشاف حديث حيرة العلماء، حيث وجدوا أن 19 مجرة صغيرة اكتشفت مؤخرا، تشترك في صفة واحدة، تتمثل بخلوها من "المادة المظلمة".
ويعتقد العلماء أن المادة المظلمة "غير المرئية"، تعد مسؤولة عن تماسك المجرات، كما أنها أحد أسس التفسيرات التي يستند إليها الباحثون في توضيح كيفية تشكّل المجرات.
ووفق ما ذكر موقع "مرصد المستقبل"، المتخصص بالأخبار العلمية، فإن علماء الفلك أمام خيارين، حيث يتوجب عليهم الإقرار بخطأ الاكتشاف الحديث، أو محاولة التوفيق بينه وبين فهمهم للكون.
وأضح العلماء في بحثهم الذي نشر في دورية "نيتشر أسترونومي" أن المجرات الجديدة تدور بسرعة أقل من سرعة دوران المجرات المساوية لها في الحجم، ما يشير إلى افتقارها إلى المادة المظلمة.
وبحسب المتعارف عليه علميا فإن المجرة التي تحتوي على المادة المظلمة تدور بشكل أسرع من سرعة دورانها إن كانت خاضعة لجاذبية المادة المرئية.
ومن التفسيرات التي اقترحها العلماء، افتقاد بعض المجرات للمادة المظلمة بسبب جاذبية مجرات أخرى قريبة، إلا أن هذا التعليل يصطدم بحقيقة أن بعض المجرات المكتشفة حديثا معزولة ولا تقع قربها مجرات أخرى، حسبما ذكر موقع "لايف ساينس" العلمي.