يعد إسكوبار من أشهر الأسماء التي عرفها عالم الجريمة على مر التاريخ، بسبب بابلو إسكوبار الذي حقق مليارات الدولارات من تجارة المخدرات، قبل أن يقتل على يد الشرطة في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن الاسم عاد إلى الواجهة مجددا، لكن هذه المرة بفضل هاتف ذكي قابل للطي من إنتاج شقيق زعيم المخدرات.
وأعلن روبيرتو إسكوبار عن إطلاقه هاتفا جديدا يحمل اسم "إسكوبار فولد 1"، وهو هاتف قابل للطي وذهبي اللون، يؤكد منتجه أنه غير قابل للكسر.
ويسعى روبيرتو لمنافسة الشركات الكرى في مجال الهواتف الذكية، من خلال الهاتف الشبيه بـ"غالاكسي فولد" من سامسونغ، و"ميت إكس" من هواوي.
وأثار الهاتف الجديد الجدل، جدلا واسعا بفضل الصور الدعائية التي نشرت له، إذ ظهرت على خلفية الشاشة الرئيسية، الصورة التي تم التقاطها لـبابلو إسكوبار عند القبض عليه.
وأكد روبيرتو أن ما يميز هذا الهاتف أنه غير قابل للكسر، إذ لم يتم إنتاج شاشته بالاعتماد على الزجاج كما هو الحال في هواتف أخرى، وإنما باستخدام "نوع خاص من البلاستيك"، قائلا: "من الصعب جدا كسر البلاستيك الخاص فيها. ولدينا أيضا أفضل درجة وضوح".
وبالرغم من أن الهاتف ما زال حديث العهد، فإن روبيرتو قال إنه سيتحدى شركات الهواتف الذكية الكبرى، وسيرفع دعوى قضائية على "أبل" الأميركية، المنتجة لهواتف آيفون، الشهر المقبل.
وأوضح أن المحامين الذين يمثلونه، يحضرون "دعوى قضائية جماعية بقيمة 300 مليار دولار، ضد أبل لكونها تحتال على الناس وتخدعهم ليشتروا هواتف لا قيمة لها".