خلصت دراسة علمية وصفت بأنها "غريبة من نوعها" أن الكوابيس تحمل فائدة للإنسان خلافا للاعتقاد السائد الذي يربطها بالقلق والتوتر.
وبحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، الأحد، فإن الدراسة تؤكد أن الكوابيس تؤهل البشر لمواجهة المواقف العصيبة في الحقيقة.
وأخضع باحثون في سويسرا والولايات المتحدة 18 شخصا لتجربة غريبة من نوعها، إذ جرى وضع أجهزة مراقبة على رؤوس أفراد العينة، لمراقبة نشاطا الدماغ أثناء النوم.
ولاحقا، أخضعوا لأسئلة من قبيل هل واجهتم أحلام سيئة؟ وإن كان الأمر كذلك؟ هل شعرتم بالخوف؟
وقال الباحثون إن هناك نمطا يتكرر بين الأشخاص، وهو أنه أثناء الكوابيس كان النشاط يزداد في مناطق الدماغ التي تتحكم بالمشاعر.
وفي تجربة أخرى منح 89 شخصا مذكرات "الحلم والكابوس"، التي تقضي بتسجيل كل الأحلام والكوابيس التي تمر في أدمغتهم عند الاستيقاظ من النوم، وذلك لمدة أسبوع.
وبعد ذلك جرى إخضاعهم من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي لصور سلبية ومفزعة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من الكوابيس، كانت مناطق الدماغ العاطفية لديهم تستجيب بشكل أسرع، وبصورة أكثر كفاءة، من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.