خلصت دراسة كبرى إلى أن الأشخاص الذين يعانون أمراض قلب حادة بسبب انسداد الشرايين ولكن حالتهم مستقرة قد يعانون ألما في الصدر أقل إذا خضعوا لجراحة لتحسين تدفق الدم بدلا من مجرد إعطاء الأدوية.
لكن ذلك، وبحسب تلك الدراسة، لن يقلل التدخل الجراحي من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو التعرض لخطر الموت على مدى السنوات القليلة المقبلة.
وتشير النتائج إلى أن عشرات الآلاف من عمليات الدعامات المكلفة والعمليات الالتفافية كل عام ليست ضرورية أو سابقة لأوانها للأشخاص الذين يعانون من حالة مرضية مستقرة.
ويختلف هذا عن الأزمة القلبية، عندما تكون هناك حاجة إلى اجراء جراحة على الفور لاستعادة تدفق الدم، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس".
بالنسبة للحالات غير الطارئة، قال الأطباء إن الدراسة تظهر أنه ليست هناك حاجة إلى التسرع في القيام بعمليات جراحية.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى إعلان نتائج الدراسة أمس السبت في مؤتمر لجمعية القلب الأميركية في فيلادلفيا.