خلصت دراسة علمية جديدة أن السكن بجانب مطاعم الوجبات السريعة، يعمل على تعريض الأطفال لخطر السمنة وزيادة الوزن.
وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك، ونشرت تفاصيلها صحيفة "واشنطن بوست"، أن مكان سكن الأطفال وقربه من مطاعم الوجبات السريعة، له تأثير كبير في تعرضهم لزيادة الوزن والسمنة.
ووجد الباحثون أن 20 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-18 عاما في أحد الأحياء، أصبحوا يعانون السمنة، فيما عانى 38 بالمئة من زيادة الوزن.
وقالوا إن الأرقام انخفضت، كلما ابتعد سكن الأطفال عن المطاعم التي تقدم طاعما غير صحي في الحي ذاته.
وأوضح الباحث المشرف على الدراسة براين إلبيل، أن الدراسة تظهر تأثيرا جديدا لما يعرف بالبيئة الغذائية على الصحة العامة.
وتتبع الباحثون في الدراسة، منذ عام 2007، حالات طلبة في مدارس بولاية نيويورك، مثل أوزانهم وعاداتهم الغذائية وعناوين منازلهم، لمعرفة المسافة بينها وبين مطاعم الوجبات السريعة، والمتاجر التي تبيع أطعمة صحية أو غير صحية على حد سواء.