بعد أكبر حفلة للألعاب النارية في الهند خلال العام، استيقظت نيودلهي، الاثنين، على مخلفات التلوث حيث أجبرت العاصمة على استنشاق مستويات خطرة من الجزيئات السامة.

وغمر الضباب الدخاني الكثيف معالم بارزة في العاصمة منها القلعة الحمراء وبوابة الهند، فيما حُجبت رؤية السائقين بسبب  الضباب الذي تراكم بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت مهرجان ديوالي.

ومع تزايد خطر التلوث، خلال العقد الماضي، حظرت المحكمة العليا في الهند معظم المفرقعات التي تترافق مع مهرجان الأضواء الهندوسي. ورغم ذلك، التزم عدد قليل جدا من المحتفلين بتلك القواعد.

وأضاءت المفرقعات النارية سماء البلاد وتركت سحبا كثيفة من الدخان، الأمر الذي تسبب في زيادة الانبعاثات الناتجة عن السيارات والشاحنات وحرائق الأشجار التي أشعلها المزارعون حول نيودلهي التي تعتبر المدينة الأكثر تلوثا في العالم.

وأفادت هيئة المراقبة الحكومية بأن نوعية الهواء كانت "سيئة للغاية"، صباح الاثنين.

أخبار ذات صلة

مؤشر يرصد المدينة الأكثر تلوثا في العالم.. وتوقعات بالأسوأ

وقال خبراء إن الخليط السام من الانبعاثات فوق نيودلهي ومدن هندية أخرى يسبب الموت المبكر لأكثر من مليون هندي كل عام.

وأوضح مسؤولو الأرصاد الجوية أن الرياح المعتدلة قد تساعد في تنقية هواء المدينة لكن حرائق المزارع في ولايتي البنجاب وهاريانا ما زالت تشكل تهديدا.