أفاد رئيس قسم علم الفلك في جامعة هارفرد الأميركية، إبراهام لوب، بأن وجود مركز بحثي على القمر أو بعثات منتظمة، يزيد من فرص عثورنا على دليل بوجود حضارات فضائية بعيدة، إن كانت موجودة أصلا.
وبحسب لوب، فإن البحث في القمر عن دلائل سيساعد العلماء الباحثين عن كائنات فضائية، وذلك لأن "سقوط أي علامة من مؤشرات الحياة الفضائية سواء كانت بيولوجية أو ميكانيكية على القمر، سيعني بقاءها في انتظار اكتشافها".
وفسّر لوب الأمر من خلال مقالة نشرها موقع "سانتفيك أميركان"، حيث أشار إلى أن غياب الغلاف الجوي والنشاط الجيولوجي، سيجعل القمر محتفظا بأي آثار قديمة، وفق ما ذكر موقع "مرصد المستقبل" المتخصص بالأخبار العلمية.
وأضاف: "سيكون من الرائع أن نجد على القمر أحافير ميكروية أو أي صورة من صور الحياة الفضائية، والأروع أن نعثر على آثار المعدات التقنية التي سقطت على سطح القمر من مليارات الأعوام".
وكان لوب قد أثار الجدل في الأوساط العلمية العام الماضي بعد أن زعم أن الجرم البينجمي أو "أُومواموا"، الذي دخل مجموعتنا الشمسية قادما من مجموعة أخرى، والذي يشبه شكل نصل رمح، قد يكون مسبارا استخدمته كائنات فضائية.