قالت شركة (سي.في.إس) الأميركية للرعاية الصحية إنها ستوقف مبيعات عقار زانتاك المشهور لعلاج حرقة المعدة، ومنتجات أخرى لها تحتوي على مادة رانيتيدين، في صيدلياتها بعدما اكتشفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجود آثار لمادة مسرطنة معروفة في بعض من تلك العقاقير.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أعلنت هذا الشهر اكتشافها كميات ضئيلة من مادة مسرطنة مما يطلق عليه اسم (إن-نيتروسوديميثيلامين) في بعض الأقراص، كما اكتشفته في عدد من أدوية علاج ضغط الدم التي يتم استخدامها على نطاق واسع، مما تسبب في نقص هذه العقاقير.
وقالت (سي.في.إس) إن إجراء تعليق المبيعات احترازي في الوقت الذي تواصل في إدارة الغذاء والدواء الأميركية مراجعة ما إذا كانت المستويات المنخفضة من مادة (إن.دي.إم.إيه) الموجودة في رانيتيدين، وهو المادة الفعالة في زانتاك، قد تشكل خطرا على صحة المرضى.
وأضافت الشركة في بيان "لم يتم سحب منتجات زانتاك ومنتجات (سي.في.إس) الأخرى التي تحتوي على رانيتيدين، ولم تصدر إدارة الغذاء والدواء الأميركية توصية بأن يوقف المرضى في الوقت الحالي تعاطي رانيتيدين".
كانت وحدة ساندوز التابعة لشركة نوفارتس أعلنت قبل أيام وقف توزيع زانتاك في كل أسواقها، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد إعلان الجهات المنظمة لقطاع الأدوية في الولايات المتحدة وأوروبا مراجعة سلامة العقار.