أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن مهمة جديدة من شأنها أن تتيح لها بحلول العام 2026 قياس الإشعاعات الصادرة من الأرض إلى الفضاء بغية تحسين فهم آثار التغير المناخي.
وسيقيس هذا القمر الاصطناعي الجديد الذي أطلق عليه اسم "فوروم" للمرة الأولى الإشعاعات الصادرة من الأرض إلى "الطيف البعيد للأشعة دون الحمراء"، أي الطيف الكهربائي المغناطيسي الأبعد من الإشعاعات التي يتمّ حاليا قياسها، بحسب ما أفادت وكالة الفضاء الاوروبية.
ومن شأن هذه البيانات أن "تساعد على قياس الرصيد الإشعاعي للأرض"، أي حصيلة الإشعاعات التي يتلقاها كوكبنا من الشمس وتلك التي يصدرها.
وأوضحت الوكالة أنه "عندما لا تكون هذه الحصيلة متوازنة، قد تتغير حرارة الكوكب، ما ينعكس على المناخ".
وتأمل وكالة الفضاء الأوروبية من خلال مهمة "فوروم" التي من المفترض إطلاقها في العام 2026 "بتشكيل صورة أوضح وأكثر تفصيلا عما يحصل في ارتفاعات مختلفة من الغلاف الجوي" و"التعمّق في فهم رصيد الطاقة لكوكبنا".