وطبقا للورقة البحثية، التي قدمت في الاجتماع السنوي لمؤتمر علوم الكواكب الأوروبي، والذي انعقد في وقت سابق من هذا الشهر، فقد سجلت المركبة "إنسايت" النبضات المغناطيسية، التي لم يجد العلماء لها تفسيرا.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية عن باحثين قولهم، إن النبضات الليلية المغناطيسية "غريبة" كونها مختلفة كثيرا عن تلك التي تسجل على الأرض، ولأنها أقوى بـ20 مرة من التي سبق تسجيلها من قبل مركبة فضائية.

وبحسب عالم جيولوجيا الكواكب في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، بول بايرن، فإن تاريخ النشاط المغناطسي للمريخ لم يسجل سابقا مثل هذا النشاط القوي، هذا إلى جانب توقيتها "منتصف الليل".

وتثير هذه النبضات حيرة العلماء وتبعث أسئلة كثيرة مرتبطة بالكوكب الأحمر مثل كيفية انتشار هذه الذبذبات في الغلاف المغناطيسي والأيوني، ووصولها إلى السطح، هذا إلى جانب التردد المنتظم للنبضات، وغياب حدوثها على الأرض في نفس التوقيت وبالمكان الموازي وهو خط الاستواء.

وهبط المسبار "إنسايت" على المريخ في نوفمبر 2018، وذلك عقب صعوبات واجهت فريق التحكم المسؤول عن وصوله للمريخ.