ومن هنا يأتي دور اختيار الأطعمة في تعزيز نشاط العقل والحفاظ على صحته، لا سيما الذاكرة والتركيز، ونستعرض بعضها هنا وفق ما ذكر موقع "scmp".

الأسماك

الأسماك غالبا ما تكون على رأس قائمة الأطعمة المغذية للدماغ، لاسيما الأسماك الدهنية ومن بينها السلمون بأنواعه والسردين، وكلها مصادر غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

وتشكل الدهون حوالي 60 بالمئة من الدهون، نصف هذه الدهون من نوع أوميغا 3، التي يستخدمها العقل لبناء خلايا المخ والأعصاب، وهذه الدهون ضرورية للتعلم وتعزيز الذاكرة.

ويخفض تناول وجبة إلى وجبتين من الأسماك أسبوعيا من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية الخطيرة، وذلك لغناها بالأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تساعد في تقليل الإصابة بالتهابات الجسم، والتي تزيد من مخاطر تلف الأوعية الدموية.

عين الجمل (الجوز)

يحتوي الجوز على حمض ألفا لينولينيك، ودهون أوميغا 3، وكمية كبيرة من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، التي يعتقد أنها تساعد في الوقاية من السرطان. وهو غني بالنحاس والمنغنيز.

زيت الزيتون البكر الخالص

زيت الزيتون البكر الخالص هو الأفضل للطبخ والتناول مع الطعام. ويحتوي هذا الزيت كميات كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي ربطت دراسات كثيرة بينها وبين صحة أفضل للقلب، ونقطة الدخان فيه أقل من بقية زيوت الزيتون الأخرى، لذلك فهو الأفضل للوجبات منخفضة ومتوسطة الحرارة.

زيت بذور الكتان

يحتوي على نقطة دخان منخفضة جدا، مما يعني أنه لا ينبغي أن يستخدم أيضا للطهي، بل يمكن استخدامه لتخزين أطعمة في أماكن منخفضة الحرارة، كما هو الحال في الثلاجة.

الخضراوات 

تمتاز السبانخ مثلا باحتوائها على الحديد، وهو المعدن الأساسي في عمليات الأيض، والنمو أيضا.

كما توفر العديد من الخضروات الورقية كميات من الماغنسيوم، وهو معدن آخر يدعم الأيض.

البروكلي أيضا مليء بالمركبات القوية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين  (K)، إذ يمكن للشخص الحصول الكمية الموصى بها يوميا منه من خلال 91 غرام من البروكلي.

ويعد هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون ضروريا لتكوين السفينجوليبيدز، وهو نوع من الدهون يتم تعبئته بكثافة في خلايا المخ.

بالإضافة إلى فيتامين (K)، يحتوي البروكلي على عدد من المركبات التي تجعله مضادا للالتهابات والأكسدة، والتي قد تساعد في حماية الدماغ من التلف.

الخوخ والعنب والتوب

وجميعها من الفواكه الحلوة، وهي تعمل بشكل طبيعي على الحفاظ على مستوى السكر في الدم منخفضا. ويمكن تناولها كما هو أو شربها عصيرا.