دعت السلطات الصحية، الجمعة، الأميركيين، خصوصا الشباب منهم إلى عدم استخدام مكونات يتم شراؤها من الشارع، بدءا من الحشيشة، في السجائر الإلكترونية، بسبب أمراض رئوية غامضة مرتبطة على الأرجح بتدخين هذه السجائر.

وبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون هذه الأمراض الرئوية الخطيرة 215 في 25 ولاية أميركية، على ما أعلنت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) الجمعة. وقد سُجلت وفاة الأسبوع الماضي.

ولم يحدد المحققون أي علامة تجارية أو منتج معين تسبب بهذه الأمراض، التي تتجلى من خلال حالات سعال وضيق في التنفس، وآلام في الصدر، وأيضا تقيؤ أو إسهال في بعض الحالات.

لكن في "حالات كثيرة"، كان المرضى استخدموا مواد تحوي الحشيشة.

ودعت السلطات الصحية مدخني السجائر الإلكترونية إلى عدم شراء شواحن أو سوائل من الشارع، خصوصا تلك التي تحوي رباعي هيدرو كانابينول، وهي المادة ذات التأثير النفساني في الحشيشة.

أخبار ذات صلة

أول حالة وفاة بسبب "السجائر الإلكترونية"
أمراض رئوية "نادرة".. وجدل يشتعل بسبب السيجارة الإلكترونية

وحذرت مراكز "سي دي سي" ووكالة الأغذية والأدوية الأميركية (أف دي إيه) في بيان من ضرورة "عدم تعديل المنتجات الموجودة في السجائر الإلكترونية، أو إضافة مواد لم تدرجها الجهة المصنعة".

وذكرت السلطات الصحية بأنه "بصرف النظر عن التحقيق الجاري، يجب ألا تُستخدم منتجات السجائر الإلكترونية من الصغار والبالغين الشباب والنساء الحوامل والبالغين الذين لا يستهلكون التبغ".

ويسود قلق لدى السلطات الأميركية بشكل خاص إزاء شعبية السجائر الإلكترونية لدى المراهقين، وقد اعتمدت سياسة متشددة حيال المصنّعين، لحملهم على احترام منع بيع السجائر لمن هم دون السن القانونية المحددة بـ18 عاما أو 21 تبعا للولايات.