تعرض موقع "إنستغرام" لهجوم حاد من جانب العديد من مستخدميه بعد نشره صورا بشعة لجثة فتاة تعرضت للقتل.
ويواجه الموقع الشهير التابع لشركة "فيسبوك"، انتقادات واسعة، بعد سماحه بنشر صور لجثة فتاة مراهقة، تدعى بيانكا ديفينز، تبلغ من العمر 17 عاما.
وكتبت زوجة والد ديفينز، عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، أن صور مقتلها ستظل قابعة في ذهنها كلما تذكرتها، وذلك بسبب بشاعتها؛ وقالت "هذه الصور تطاردني كلما أغمضت عيني".
وذكرت إحدى المجلات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والأعمال، أن بعض مستخدمي "إنستغرام" قاموا بالتغطية على صور جثة بيانكا ديفينز، بصورة لسحب وردية.
وتعرضت ديفينز للقتل على يد شاب، هو براندون كلارك، الذي تعارفت عليه عبر "إنستغرام" قبل شهرين، ويبلغ 21 عاما، وقتلها بسكين في الساعات الأولى من الأحد الماضي، وقام بمشاركة صور جثتها عبر "إنستغرام" و"سناب شات" وموقع الألعاب "ديسكورد".
وقالت شرطة مدينة يوتيكا الأمريكية، إنها توصلت لـ"كلارك" بعد نشره للصور، ووجهت له تهمة القتل من الدرجة الثانية، وفقا لوكالة "سبونتيك".
وعندما أبلغ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن رواج صور جثة الفتاة المقتولة، كان رد "إنستغرام" وقتها "بأنه تم مراجعتها من قبل الإدارة وهي لا تخالف سياسات المحتوى الخاص به".
لكن فيما بعد، أبلغ متحدث باسم شركة "فيسبوك" شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن "إنستغرام" حذف الصور من منصته، إلا أنها لم توضح على الفور المدة التي سُمح فيها بإبقاء الصور ظاهرة لمستخدميه، أو سبب إخباره لهم أن الصور تتوافق مع سياسات المحتوى الخاصة به.