ويعمل المركب "BLZ-100" الذي طوره فريق بمركز "سيدارز سايناي" الطبي في لوس أنجلوس بالتعاون مع شركة "بلايز بيوساينس"، على إضاءة الورم، الأمر الذي يمكن جراحي الأعصاب من الحصول على صورة أفضل لموقع ومدى نمو الأورام الخبيثة والتي غالبا ما يصعب إزالتها بسبب تداخلها مع الأورام الحميدة.

ووفق ما نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية، فإن العلماء أعطوا المرضى المركب BLZ-100 ممن لديهم أورام دماغية إلى جانب "الفلورسنت" المشع، الذي يتوهج عند تحفيزه بالليزر، وهو ما ساعدهم في رؤية الأورام الخبيثة بشكل دقيق وخصوصا في حالات "الورم الدبقي"، الذي يصيب الدماغ والحبل الشوكي.

ولا يستجيب "الورم الدبقي"، الذي يمثل ما يقارب ثلث حالات الأورام الدماغية للعلاج الكيميائي، لذا يكون التدخل الجراحي الحل الفعال لإزالته، وهو ما تساعد فيه التقنية الحديثة.

ورغم أن العينة، التي شملتها الدراسة كانت صغيرة نسبيا، إلا أن العلماء يرون فيها حلا واعدا للمساعدة في تصوير أنواع أخرى من الخلايا السرطانية، مع التأكيد على ضرورة إخضاعها لمزيد من الأبحاث لتقييمها بشكل أفضل قبل الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.