كشفت صحيفة "ول ستريت جورنال" الأميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية قامت بتطوير صاروخ "النينجا" السري، الذي "يمزق" الأهداف حتى الموت باستخدام السيوف.

ويعرف الصاروخ باختصار "R9X"، وهو مصمم لـ"سحق" الأهداف من خلال اختراق المباني والسيارات بالاعتماد على ست شفرات حادة. 

وبإمكان هذا السلاح الذكي، الذي يستبدل الرأس المتفجر بمجموعة شفرات، استهداف أهدافه بشكل محدد ومباشر.

وأوضح المصدر أن صاروخ النينجا يقتل أهدافه دون حدوث أي عملية انفجار، مشيرا إلى أن الهدف منه هو تقليل الخسائر البشرية غير المقصودة، التي تسببها الصواريخ الأخرى القياسية، التي عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها.

وهناك سبب آخر لاستخدام السلاح، وهو تأقلم الإرهابيين والمقاتلين مع الضربات الجوية الأميركية، حيث باتوا يختبئون بين النساء والأطفال ليعيقوا الضربات الجوية التي تستهدفهم.

ويجري استخدام R9X تحت اسم "جينسو الطائر"، وذلك نسبة إلى علامة "جينسو" الشهيرة في عالم السكاكين.

أخبار ذات صلة

في سابقة للهند.. صاروخ واحد يضع أقمارا صناعية في 3 مدارات
واشنطن تعتزم اختبار نوع محظور من الصواريخ

ويعتقد مراقبون أن الجيش الأميركي شرع في استخدام السلاح الجديد عام 2017، وذلك بعدما أظهرت صور مقتل أحد زعماء تنظيم القاعدة داخل سيارة، فيما يبدو ثقب كبير على سطحها.

ودخل الصاروخ الخدمة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان يسعى إلى تجنب الوفيات بين صفوف المدنيين نتيجة للغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الأميركية في أفغانستان وباكستان ودول أخرى.

وكانت بيانات سابقة كشفت أن الطائرات دون طيار الأميركية قتلت، منذ عام 2004، ما بين 769 إلى 1725 مدنيا، من بينهم 253 إلى 397 طفلا.