خلفت صخرة فضائية حفرة ضخمة على سطح القمر خلال الكسوف الكلي للقمر في يناير الماضي، بحسب أسوشيدبرس.
وأفاد علماء إسبان الثلاثاء، أن النيزك ضرب القمر بسرعة 61 ألف كيلومتر في الساعة، مما أدى إلى تشكل حفرة قطرها 15 مترا.
كان هذا أول تأثير خاطف يلاحظ على الإطلاق خلال كسوف للقمر.
ويعتقد العلماء الذين يديرون نظاما للكشف عن التأثيرات القمرية باستخدام ثمانية تلسكوبات في إسبانيا، أن الجسم الوارد كان جزءا من مذنب يصل طوله إلى 60 سنتيمترا ووزنه 45 كيلوغراما.
وأوضحوا، أن طاقة التأثير كانت تعادل 1.5 طنا من مادة تي إن تي.
وحسب عالم الفيزياء الفلكية خوسيه ماريا مادييدو من جامعة هويلفا، فإن من "المثير حقا" مراقبة هذا الحدث، بعد العديد من المحاولات الفاشلة.
وتظهر النتائج في الإشعارات الشهرية للجمعية الملكية الفلكية.