في عام 2012، تصدر هاتف ذكي متعدد الأوجه عناوين الأخبار، وانتشرت قصته بشكل واسع لكنها سرعان ما خفتت حتى إعلان الشركة الروسية المنتجة لهاتف "يوتافون" إفلاسها، لتضع بذلك نهاية لجهازها ذو الشاشة المزدوجة، الذي وصف بـ"المعجزة".
ونقل موقع "ذا فيرج" الأميركي أن الشركة المنتجة لأجهزة يوتافون الهاتفية أفلست بعدما نشرت تقارير صحفية إشعار تصفيتها.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، فإن دعوى قضائية تعود إلى عام 2015 كانت السبب في إعلان الشركة إفلاسها.
وفي التفاصيل، ذكر موقع "ذا فيرج" أن دعوى قضائية رفعتها شركة Hi-P Singapore المصنعة لأول هاتفين من هواتف يوتا ضد شركة يوتافون التي رفضت استلام (واحتمال دفع ثمن) الحد الأدنى لعدد الهواتف التي وافقت على طلبها، كانت وراء إفلاس الشركة.
وطالبت Hi-P Singapore يوتافون بدفع تعويض بلغت قيمته 126 مليون دولار.
وفي عام 2016، أفادت "فاينانشيال تايمز" أن الشركة باعت 76 ألفا فقط من أول هاتفين لها، في مقابل موافقة الشركة المصنعة Hi-P Singapore على تقاضي 17 مليون دولار ، لكن يبدو أن هذه الصفقة قد فشلت.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن هواتف يوتافون لم يقابل تطلعات المستخدمين في الغرب - أو حتى روسيا - في السنوات الأخيرة.