يعاني كل شاب من أصل 5 في بريطانيا من ظهور علامات الإنذار المبكرة لأمراض خطيرة مرتبطة بالسمنة، فيما يحذر الخبراء من خطر انفجار ما وصفوف بـ"القنبلة الموقوتة".
ووفقما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، فإن كل شاب بريطاني من أصل 5 قد يواجه مستقبلا مرضا في الكبد، الذي أضحى من الأسباب الرئيسية للوفاة في عدد من البلدان.
وتابعت: "تظهر علامات الإنذار المبكرة لهذا المرض عند خُمس شباب بريطانيا، والسبب مرتبط بالسمنة والأكل غير الصحي".
ونقل المصدر عن علماء بجامعة بريستول البريطانية قولهم: "القنبلة الموقوتة، التي يقصد بها الأزمة الصحية، تهدد بالانفجار إذا لم يقدم الشباب على تغييرات عاجلة في أنماط حياتهم وسلوكياتهم الغذائية".
وأضافوا: "هناك حاجة إلى مزيد من التوعية للشباب بخصوص مخاطر أمراض الكبد، الناتجة عن تراكم الدهون بسبب السمنة والسكري".
وقالت الدكتورة كوشالا أبيسيكيرا، من الجامعة ذاتها: "شعرنا بالقلق لأننا وجدنا أنه في عمر 24 عاما فقط، كان واحد من كل 5 مصابا بالتهاب المفاصل المرتبط بالسمنة، وكان واحد من كل 40 مصابا بالفعل بالتليف الكبدي".
وأوضحت: "من بين أعراض أمراض الكبد: تضخم الكبد والشعور بالتعب في كل الأوقات وألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن واصفرار الجلد أو العينين وتضخم الثدي وتورم في المعدة".
وسبق لهيئة الصحة في المملكة المتحدة أن وجهت تحذيرات للحد من السمنة بين الأطفال، وتعزيز وجود الطعام الصحي على الموائد.
وتقول أرقام غير رسمية إن ثلث التلاميذ بالمدارس الابتدائية في بريطانيا يعانون زيادة الوزن أو البدانة، مشيرة إلى أن العدد آخذ في الارتفاع سنويا.