وتحاول أكبر شركة للأغذية المعبأة في العالم الحفاظ على مكانتها لدى المستهلكين عن طريق جعل منتجاتها صحية أكثر باستخدام مقدار أقل من الملح والسكر، وطرح أصناف تتفق بدرجة أكبر مع العادات العصرية لتناول الطعام.

ويتزايد الطلب على المأكولات الخالية من اللحوم على نحو سريع، إذ نمت في العام الماضي مبيعات التجزئة الأميركية لبدائل اللحوم ذات الأساس النباتي بأكثر من 23 بالمئة لتتجاوز 760 مليون دولار وفق بيانات مبيعات نستله التي حللها معهد (غود فود) الذي يروج للبدائل النباتية لمنتجات اللحوم.

ويقول مصنعو الأغذية إن أحدث منتجاتهم لذيذة المذاق بدرجة تكفي لإثارة شهية المزيد من عشاق تناول اللحم.

وقالت نستله في بيان الثلاثاء: "يدرك الكثير من المستهلكين أن وجود لحوم أقل في غذائهم مفيد لهم وللكوكب لكن بدائل اللحوم القائمة على النباتات لا تلبي توقعاتهم عادة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وتقول الشركة إن البرغر الخالي من اللحوم الذي تصنعه سيطرح في عدة أسواق أوروبية في الشهر الجاري تحت العلامة التجارية "البرغر المذهل" (انكريدبال برغر) المصنوع من فول الصويا وبروتين القمح والشمندر والجزر ومستخلص الفلفل الحلو.