وتشير تقديرات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن الولايات المتحدة شهدت أحد أسوأ حالات تفشي الإنفلونزا منذ نحو عشر سنوات خلال موسم 2017-2018 بعد دخول أكثر من 900 ألف شخص مستشفيات ووفاة ما يزيد عن 80 ألف شخص.

وذكرت بيانات جمعتها تلك المؤسسة الصحية، أن ما يتروح بين ستة ملايين وسبعة ملايين شخص تقريبا أصيبوا بالإنفلونزا، فيما بين أول أكتوبر 2018 والخامس من يناير 2019.

وتحاول الجهات التنظيمية في مجال الصحة مكافحة تفشي الإنفلونزا في الولايات المتحدة، ووافقت إدارة الأغذية والعقاقير على أول علاج جديد للإنفلونزا منذ نحو 20 عاما العام الماضي.

وأشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الشهر الماضي إلى بدء موسم الإنفلونزا، وقالت إن 24 ولاية أفادت بحدوث حالات على نطاق واسع وإن السلالة السائدة هذا الموسم هي إتش 1إن 1.

وكانت سلالة الإنفلونزا التي سادت خلال الموسم الماضي هي إتش3إن2 وتم ربطها بحالات إصابة شديدة ووفاة ولا سيما بين الأطفال والمسنين.

ومازالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصي بالتطعيم كأفضل وسيلة للحد من خطر الإنفلونزا وتنصح الناس من الفئة الأكثر خطرا بالذهاب إلى المستشفيات للعلاج بعقار مضاد لفيروس الإنفلونزا.