في مشهد غريب ومثير، التقطت كاميرا مقطع فيديو يظهر شعاعا أحمر أشبه بسيف المبارزة الحاد في السماء، بالقرب من ضواحي إدمونتون في محافظة ألبيرتا الكندية.
وأعاد ظهور هذا الشعاع التذكير بحالتين مماثلتين ظهرتا قرب محطة الفضاء الدولية عامي 2016 و2017، غير أنه هذه المرة كان فوق منازل السكان في إدمونتون.
وقال شهود عيان شاهدوا عمود الضوء الأحمر إنه ليس لديهم فكرة عن ماهيته وطبيعته ومن أين جاء، بحسب صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وتساءل أحد الشهود العيان بنبرة يعلوها الخوف، بينما كان يحاول تصويره بواسطة الهاتف الذكي: "ما هذا الشيء؟"
وقال آخر شاهد هذه الظاهرة السماوية البراقة، إن هذا الضوء شبيه بأضواء الليزر، وعبر عن اعتقاده بعلاقة هذا الضوء "الليزر"، ببرنامج عسكري أميركي للتلاعب بالطقس.
وأشار شخص ثالث إلى أنه يبدو مثل سيف سماوي، بينما قال رابع ممن يؤمنون بالغرباء القادمين من الفضاء إنه "لا بد من أنه أحد أسلحة هؤلاء الغرباء".
على أن كثيرين عبروا عن اعتقادهم بأن الضوء قد يكون مجرد ظاهرة جوية يطلق عليها "أعمدة الضوء"، كانت قد ظهرت سابقا في كندا.
الأمر المؤكد أن أعمدة الضوء هذه، مهما كانت طبيعتها، لا ترتبط بأي صلة بظاهرة أضواء الشمال التي تنجم عن جزيئات مشحونة كهربائيا.
وأعمدة النور أو الضوء هذه تحدث في درجات الحرارة المتدنية جدا، عندما تتشكل كريستالات جليدية في مستوى منخفض في الجو عن المستوى الطبيعي، فينجم عنها ما يشبه المرآة العملاقة، التي تعكس مصادر الأضواء مثل أضواء المدينة أو أضواء السيارات.