اعتذرت إحدى المستشفيات البريطانية لعائلة صبي يبلغ من العمر عامين، بعد خطأ طبي للجراحين سيعاني بسببه الطفل من العقم بقية حياته.
وتم إدخال الطفل إلى مستشفى "بريستول رويال" للأطفال في بريطانيا هذا الأسبوع، لعلاج عيب في إحدى خصيتيه. ولكن الجراحين أجروا عملية على الخصية الخاطئة وتسببوا بالعقم للابن، حسب والده.
وقالت صحيفة "غارديان" إن مؤسسة المستشفيات الجامعية في بريستول اعتذرت عن الواقعة، وأكدت أنها فتحت تحقيقا في الموضوع.
وقال والد الصبي، الذي لم يكشف عن اسمه لحماية هوية ابنه، إن خصية الطفل "المتعسرة" قد اكتشفت أثناء إجراء فحص روتيني. أحيل بعدها الطفل إلى أخصائي وتم إجراء العملية الاثنين.
وقالت العائلة إن الأطباء أبلغوهم بأن الإجراء ينطوي على نسبة ضئيلة من المخاطر، وأنه سينتهي في حوالي 30 دقيقة.
وقال الأب لـ "بي بي سي": "كنا ننتظر وننتظر". بعد ساعتين ونصف جاء المدير والجراحون والخبراء الاستشاريون وعلمت أن شيئا ما لم يكن صحيحا.
"بدأنا أنا وزوجتي بالذعر، ثم طلبوا حضورنا للمكتب وأخبرونا أن الأمور لم تكن صحيحة ولم تكن العملية ناجحة."
وقال الأب: "كانت كارثة مروعة لعملية بسيطة. لقد دمروا كل شيء ودمروا ابني.. والآن تغيرت حياة ابني المستقبلية بشكل كبير".
وقال المدير الطبي للمستشفى، الدكتور وليام أولدفيلد: "بالنيابة عن المستشفى، أشعر بالأسف الشديد لوقوع حادث خطير في علاج طفل صغير كان في رعايتنا، ونود أن نقدم اعتذارنا الخالص".