مع اقتراب عام 2018 من نهايته، بدأ الكثيرون يثيرون العديد من الأسئلة عما يخبئه عام 2019 من مفاجآت بشأن الهواتف الذكية، في ظل التطور المتسارع الذي يشي بمستقبل أكثر ازدهارا.
وتوقع الكاتب المختص في شؤون التكنولوجيا، ديفيد نيلد، ظهور 5 ابتكارات ستحكم صناعة الهواتف الذكية خلال العام المقبل، وفق ما ذكر موقع "نيو أتلاس".
هواتف الجيل الخامس
على الرغم من أن البنية التحتية لبناء شبكة إنترنت الجيل الخامس 5G في المراحل الأولى، فإن الهواتف المقبلة ستكون مهيأة للعمل على شبكات من هذا القبيل، وستسعى شركات صناعة الهواتف الذكية للحصول عليها في غضون 12 شهرا.
وسيكون من أبرز ميزات شبكات الجيل الخامس، تحميل وتنزيل المعلومات بسرعات أكبر، ربما تفوق بمئات المرات سرعة أحدث الشبكات الحالية، بالإضافة إلى قدرات عدم فقدان الإشارة حتى في الأماكن المزدحمة جدا.
هواتف قابلة للطي
عرضت سامسونغ هذا العام أول نموذج هاتف ذكي قابل للطي، مما يشير إلى أن هذه التكنولوجيا ستطغى على السوق خلال العام المقبل، مع استمرار التطوير وازدياد تسجيل براءات الاختراع في هذا المجال.
ولن تكون سامسونغ وحدها في ذلك، فقد وعدت هواوي بالكشف عن هاتفها الذكي القابل للطي في 2019، في حين اختبرت إل جي ابتكارات من هذا القبيل. وربما تحتاج أبل إلى بعض الوقت للدخول إلى هذه الحلبة.
تطوير المفاتيح والمنافذ
تشكل الواجهة الأمامية للهواتف الذكية هاجسا للمصنعين، كان آخرها، إلغاء الزر الرئيسي في آيفون إكس، والاعتماد على بصمة الوجه، وأشعلت هذه الخطوة المنافسة بين شركات الهواتف الذكية.
ومن المقرر أن يشكل تطوير المفاتيح والمنافذ للهواتف الذكية في عام 2019، أو بالأحرى إخفائها، أحد أبرز مجالات المنافسة، في ظل تزايد اختبار تكنولوجيا بصمات الأصابع والوجه على وجه الخصوص.
المزيد من العدسات
لا تزال عدسات الهواتف الذكية تشكل منطلقا لتحقيق العديد من القفزات في هذه الصناعة خلال العام المقبل. فقد انتقلت الهواتف من ثنائية العدسة إلى ثلاثية ثم رباعية، وفي العام التالي يمكن أن نرى ما هو أكثر.
ومع تمكن شركة "إل جي" من تسجيل براءة اختراع باستخدام 16 عدسة في أحد الهواتف الذكية، من المرجح أن تشتد المنافسة بين الشركات لإضافة المزيد من العدسات، لا سيما على الجهة الخلفية للهواتف.
الذكاء الاصطناعي
سيلعب الذكاء الاصطناعي دورا رئيسيا في هواتف 2019، إذ من المتوقع أن تقوم الهواتف الذكية بمهام أكثر وأكبر من أي وقت مضى من دون مساعدة من مستخدمها، مثل القدرة على التعرف على كلب أو قطة من خلال الصورة.
وإذا ما تم تهيئة الهواتف الذكية لهذه التكنولوجيا، فمن المقرر أن يحصل المستخدمين على نتائج أسرع واستجابة أكبر من الأجهزة في وقت أقصر وبشكل متزامن.