قال مركز الفلك الدولي، إن آلاف الشهب تساقطت، خلال الليليتين الماضيتين تزامنا مع زخة شهب التوأميات، وهي عبارة عن مجموعة من الشهب تظهر كل سنة قرابة يوم 14 ديسمبر.
وتبدو هذه الشهب منطلقة من نقطة وهمية في مجموعة التوأمين، ولذلك سميت زخة شهب التوأميات، وقامت كاميرات تابعة لمركز الفلك الدولي في صحراء الإمارات بتوثيق هذه الشهب وسجلت الشهب عبر مقاطع فيديو ثم قامت بإرسال هذه الصور بشكل آلي إلى المركز الرئيسي في أبوظبي.
وخلال اللية الأولى ليلة الخميس على الجمعة 13 – 14 ديسمبر، وثقت المحطات نحو 3 صور للشهب، وفي الليلة الثانية قامت الكاميرات بتوثيق نفس العدد تقريبا.
وما يسترعي الانتباه في الظاهرة هو أن الشهب التي ظهرت في الليلة الثانية ليلة الجمعة على السبت 14 – 15 ديسبمر كانت أطول وألمع وأجمل.
جدير بالذكر أن أن محطات التصوير الفلكي هذه متواجدة في صحراء الإمارات، وقد تم إنشاؤها بشكل كامل من قبل كوادر مركز الفلك الدولي، وتتكون من محطتين.
وتضم كل محطة على 16 كاميرا تغطي السماء بشكل كامل تقريبا وبإمكانها التقاط شهب حتى القدر السابع، وهو أخفت بقليل مما يمكن للعين المجردة رؤيته، وتهدف المحطات إلى رصد زخات الشهب إضافة إلى تصوير سقوط الأقمار الصناعية.
وبفضل هذه الجهود، يمكن تحديد مكان سقوط الأقمار الصناعية على الأرض إن حدث ذلك، ويعمل مركز الفلك الدولي بهذا النشاط بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية ناسا.