بات "التحرش الإلكتروني" في فلسطين، ظاهرة متنامية وذلك بفعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى انتشار أدواته المتمثلة بالهواتف الذكية.
ففي تقرير محلي فلسطيني نشرت نتائجه مؤخرا، تبين أن ظاهرة العنف والتحرش بالفتيات في فلسطين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ارتفعت بصورة كبيرة.
وبينت نتائج المسح، الذي أجراه المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، أن ثلث الفتيات المستطلعة آراؤهن، تعرضن للتحرش والعنف خلال استخدام شبكات التواصل.
وقال مسؤولون فلسطينيون ومختصات، إن هذه الأرقام في ارتفاع، باعتبار أن هناك فتيات لا يصرحن بما يتعرضن له، خوفا من العنف ضدهن، أو حرمانهن من حقوقهن.
وبحسب البحث نفسه، تبين أن ربع النساء أغلقن حساباتهن جراء العنف والتحرش، بينما تعرضت ثلث النساء لمحاولة اختراق حساباتهن أو وصلتهن صور وفيديوهات ذات محتوى "غير لائق".
ومنذ بداية العام الجاري حتى اليوم وصل إلى الشرطة الفلسطينية اكثر من 2500 بلاغ من فتيات عن تحرش أو مضايقات أو سرقة لحساباتهن على الإنترنت، مقارنة بنحو 500 بلاغ فقط عام 2015.