حين يواجه الأزواج مشكلات في الإنجاب يفكرون غالبا في أساليب طبية مبتكرة لتحقيق حلم الأبوة والأمومة، لكن تكلفة هذه الخطوات العلاجية ليست متاحة على الدوام، ولذلك يبحث كثيرون عن خيارات أقل ثمنا حتى وإن استدعت السفر إلى وجهات بعيدة.

وبحسب ما نقل موقع "ميد غادجيت"، فإن عددا متزايدا من الأزواج صاروا يسافرون إلى الخارج لأجل الاستفادة من تقنيات الإنجاب المتقدمة سواء لأنها ممنوعة في بلدانهم أو لأنها أقل سعرا خارج أوطانهم.

وتحولت إسرائيل إلى واحدة من الوجهات المعروفة لتقنيات الإخصاب خارج الرحم إلى جانب الولايات المتحدة، أما الباحثون عن أسعار مناسبة فيقصدون بلدانا آسيوية مثل الهند.

وتكلف عملية الإخصاب خارج الرحم في الهند ما بين 10 آلاف و28 آلاف دولار ويشمل هذا المبلغ كافة المصاريف أما في بريطانيا فيصل السعر إلى ثلاثة أضعاف.

وفي المنحى نفسه، تشهد الدنمارك إقبالا على سياحة الإنجاب بفضل القوانين المشجعة وسهولة التبرع بالسائل المنوي فيما تفرض بعض الدول إجراءات صارمة على هذه العملية مثل إلزام المختبرات بحفظ هويات الرجال المتبرعين حتى يظل التواصل معهم في المستقبل أمرا ممكننا.

ولا تقف سياحة الإنجاب عند البحث الخدمات الطبية، فبعض الأزواج يحرصون على أن يولد أبناؤهم في بعض البلدان مثل الولايات المتحدة حتى يحصلوا على جنسيتها أملا في أن يحظوا بمستقبل أفضل.