نقلت مواقع سودانية عن خبير قوله، إن انتشار حالات الصلع في أوساط السودانيين تعود إلى سوء الإضاءة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى الغازات المنبعثة من المصابيح.

وحسب موقع "باج نيوز"، قال الخبير محمد عفيفي، إن بعض مصابيح الإضاءة تنتج غازات تعمل على تساقط الشعر، الأمر الذي يكلف الخزينة 200 مليون دولار سنوياً.

وشكا عفيفي، في حديثه أمام منتدى الساحة الخضراء حول "أثر الإضاءة على صحة الإنسان"، من انتشار مصابيح إضاءة غير مطابقة للمواصفات الصحية العالمية بالبلاد.

وحث عفيفي، وهو خبير في شؤون الإضاءة وفق الموقع، السلطات السودانية على إجراء فحوصات على المصابيح المستوردة عبر موانئ البلاد البرية والجوية والبحرية، لتجنيب البلاد خسائر سنوية بما يعادل 200 مليون دولار تذهب لعلاج الأمراض الناتجة من سوء الإضاءة.

ونقل الموقع عن عفيفي قوله، إن سوء الإضاءة واستخدام مصابيح سريعة الاشتعال، يتسبب كذلك في حدوث انفجارات وحرائق كثيرة داخل مخازن الأدوية وشركات الاتصالات.

وحمل الخبير السوداني سوء الإضاءة مسؤولية تلف أدوية داخل مخازن الإمدادات الطبية، وحالات فشل عدد من العمليات الجراحية.

ودعا عفيفي للاستعانة بخبراء لإضاءة المنازل والمؤسسات العلاجية وغيرها من المرافق.

من جانبه، قال خبير صحة البيئة بجمعية حماية المستهلك، مرتضى دعبوب، بعدم مطابقة مصابيح الإضاءة في السودان للمواصفات الصحية العالمية، مشدداً بضرورة وضع مواصفات للمبات المستوردة.

وعزا استخدام النظارات الطبية بين الشباب دون سن العشرين، إلى تعرضهم للإضاءة غير السليمة.