"زوجتي أم حماتي؟" هي اللوحة الأكثر شهرة في مجال الخداع البصري في العالم عبر التاريخ، لكن العلماء أصبح لهم رأيهم في هذا الأمر أيضا.

ويعتقد العلماء والباحثون أن ما تراه من هذه اللوحة يعتمد على عمرك، فالبعض يرى امرأة شابة تشيح بوجهها إلى جهة اليمين، في حين يراها آخرون امرأة عجوز ذات أنف كبير تنظر إلى الأمام.

وإذا لم تكن لديك المقدرة على تحديد أي منهما في الرسمة، فإن ذقن المرأة الشابة هو أنف السيدة العجوز، وأذن الشابة هي عين المرأة العجوز.

وكانت أقدم نسخة من الرسمة الخادعة للبصر، نشرت على بطاقة بريدية ألمانية، لكن النسخة الأكثر شهرة هي التي يمكن رؤيتها هنا مع المادة المرفقة.

والرسمة تعود لفنان الكاريكاتير البريطاني ويليام إلي هيل، وظهرت في مجلة "بوك" الأميركية في السادس من نوفمبر عام 1915.

وفي دراسة أسترالية لعالمي نفس في جامعة فليندرز، زعما أن ما يراه الشخص يعبر عن عمره، فأشارت إلى أن كبار السن يرون المرأة العجوز أولا، بينما يرى الشباب أو صغار السن الفتاة الشابة.

وشملت الدراسة 393 شخصا، منهم 242 ذكرا و141 أنثى، تتراوح أعمارهم بين 18 و68 عاما، بينما يبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما.

وتم عرض الصورة على عينة الاستطلاع لمدة ثانية، ثم طلب منهم أن يحددوا جنس وعمر الشخصية في الرسمة عندما عرضت عليهم مباشرة.

وكانت الإجابة أن غالبية أفراد العينة شاهدوا وجه الفتاة الشابة، والسبب على ما يبدو أن معظم أفراد العينة تميل إلى كونها من الشباب.

وعندما فصل الباحثون نسبة 10 بالمئة من أفراد العينة، وهم من كبار السن، و10 في المئة من الصغار، وجدوا أن الكبار شاهدوا وجه المرأة العجوز، بينما رأى الصغار وجه المرأة الشابة.

وكان الهدف من الدراسة تحديد ما إذا كان هناك "انحياز" لدى الفئات العمرية، في التفسير الأولي لما تشاهده أو تراه كل فئة عمرية.