كشفت وثيقة بريطانية رفعت عنها السرية مؤخرا، أن عملاء سعوا جاهدين طيلة خمسين عام، للوصول إلى أدلة متصلة بأطباق طائرة أو الإمساك بها، للاستفادة منها في صناعة أسلحة "خارقة".
وتعد الوثيقة التي رفعت عنها السرية وهي بعنوان "ظواهر جوية مجهولة الهوية"، واحدة من بين ثلاث أخرى لوزارة الدفاع البريطانية تقع في قرابة ألف صفحة.
ووفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الوثيقة أشارت إلى تخصيص بريطانيا بين عامي 1947 و1997 لمكتبين متخصصين بنشاطات الأطباق الطائرة، وأغلقتهما في نهاية المطاف بعدما تبين لها أن الجهد المبذول قد يصرفها عن مهمات أخرى أكثر أهمية.
وتولى المكتب الأول جمع أي تقارير متاحة بشأن الأطباق الطائرة، أما الثاني فكان فيه محققون يعملون بشكل سري لأجل التوصل إلى أسرار مهمة تتعلق بذات الشأن.
وتظهر الوثيقة بحسب الصحيفة البريطانية أن القوات الجوية البريطانية كانت تبدي اهتماما كبيرا بالأطباق الطائرة، كما راهنت عليها لتطوير تقنيات استهداف الأعداء خلال الحرب الباردة.
وفي إطار البرنامج البريطاني، تم تخصيص مكافآت للعملاء الذين يحققون أي تقدم في البحث عن أطباق طائرة.
وجاءت الخطوة البريطانية آنذاك لتخوّف بريطانيا من أن يكون الاتحاد السوفياتي والصين قد تمكنا من الحصول على طبق طائر، وهو ما كان سيؤدي إلى "تفوق مقلق".