قال علماء إنهم أصبحوا واثقين أكثر من أي وقت مضى من وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي، وخصوصا مع تزايد المؤشرات على قرب حل لغز جسم غامض يتمركز على طرف المجموعة الشمسية.

وطرح علماء الفلك وجود الكوكب التاسع للنقاش لأول مرة عام 2016، عندما عثر على مجموعة من الأجسام الجليدية في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي.

ويعتقد مجموعة علماء من جامعة ميتشيغان بالولايات المتحدة الأميركية، أنهم عثروا على جسم بعيد يمكن أن يكون بحجم كوكب قزم، لكن له مدار مختلف عن معظم الكواكب التي تدور في المجموعة الشمسية.

وفي محاولة لفهم طبيعة عمل الكوكب التاسع، أنشأ العلماء محاكاة للنظام الشمسي، تحتوي على جميع الكواكب المعروفة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تفسير نمط المدار غير المعتاد للكوكب التاسع المفترض.

ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن البروفيسور ديفيد جيرديس، عالم الفلك في جامعة ميتشيغان قوله: "إن الأدلة ترجح المتراكمة ترجح وجود كوكب آخر في النظام الشمسي".

وأضاف أنه "لا يوجد حتى الآن دليل على وجود الكوكب التاسع، لكني أود أن أقول إن وجود كائن مثل هذا يعزز فرضية وجود الكوكب في المجموعة الشمسية".

وقال عالم الفيزياء الفلكية كونستانتين باتيغين، إن الاعتقاد بأن الكوكب غير موجود "يولد مشاكل أكثر"، مشيرا إلى أن "هناك خمسة مؤشرات مختلفة من أدلة الرصد تؤكد وجود الكوكب التاسع".