أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) نجاح التجارب التي أجرتها مؤخرا على مفاعل نووي فضائي باسم "كيلوباور"، تسعى لإرساله إلى الفضاء الخارجي، ليساعد في رحلاتها المستقبلية.

وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء، أن التجارب التي أجرتها ناسا على المفاعل أوضحت أنه نجح "بشكل يفوق كل التوقعات السابقة".

ويأمل علماء الفضاء في استخدام تقنية كيلوباور في تحريك المركبات الفضائية بسرعة كبيرة، وجعلها قادرة على الوصول إلى أماكن أبعد في المجموعة الشمسية.

وبحسب الصحيفة، فإن المفاعل النووي سيكون قادرا على القيام بمهمته بأمان شديد لأن الوقود الموجود داخله آمن جدا، وسينطلق إلى الفضاء دون الإضرار بالأشخاص أو المعدات التي ستحلق معه.

وستعتمد ناسا على كيلوباور لإمداد الرحلات الطويلة في الفضاء بالطاقة اللازمة لتشغيل المركبات الفضائية.

وترغب ناسا في تمويل وتشغيل رحلات فضائية أسرع إلى كوكب المريخ باستخدام الطاقة النووية.

ونقلت الصحيفة عن ديف بوستون من الإدارة الوطنية للأمن النووي، المعنية بالمعدات النووية في الولايات المتحدة، قوله إن نظام كيلوباور يمثل تقدما كبيرا للطاقة النووية، فهو أول مفاعل نووي فضائي في الولايات المتحدة منذ 40 عاما.