ذكرت تقارير أن"تيانغونغ1"، مختبر الفضاء الذي أطلقته الصين في 2011، سيصل إلى الأرض في مارس المقبل بعد فشله، دون أن يتمكن الخبراء من تحديد موعد أو موقع سقوطه بدقة.
وقال الخبراء إن تيانغونغ، الذي يصل وزنه إلى 8,5 طن، وطوله 40 قدما، لن يشكل خطرا على البشر على الأرجح، لافتين إلى أن احتمال سقوطه على موقع مزدحم بالسكان، ضئيل جدا، إذ يصل إلى واحد في التريليون.
وقال الخبراء إنه من المرجح أن معظم أجزاء المختبر الفضائي ستحترق عند دخولها للمجال الجوي للأرض، فيما ستسقط بعض القطع في المحيط، وفق ما ذكر موقع "سي إن إن".
ورغم أن مثل هذه الحادثة لن تشكل خطورة، فإنها مصدر إحراج لوكالة الفضاء الصينية، كونها فشلت في إعادة المختبر بشكل سليم.
يذكر أن الصين أرسلت "تيانغونغ1" إلى الفضاء في سبتمبر 2011، ثم أرسلت "تيانغونغ2" في 2016، في إطار خطة صينية لإنشاء محطة فضاء يصل وزنها إلى 20 طنا، على أن يتم إكمالها في 2022.
وكان قد تم استخدام "تيانغونغ1" من قبل رواد الفضاء لآخر مرة في 2013، على أن "يتقاعد" المختبر بعدها بفترة قليلة وتتم إعادته إلى الأرض وإسقاطه في المحيط، لكن الصين قررت إبقاءه في الفضاء خوفا من عدم وصول "تيانغونغ2" إلى مداره بشكل صحيح.
وأعلنت الصين أن "تيانغونغ1" توقف عن العمل في 16 مارس 2016، دون أن تبدي أي أسباب للعطل.