يشعر علماء المناطق الحضرية، وعشاق الطعام في باريس، بالحماس إزاء اكتشاف غريب على سطح فندق بالقرب من برج إيفل، وهو عبارة عن أول نبات كمأة بري ينمو في العاصمة الفرنسية.
مجرد نبتة كمأة شتوية تزن 25 غراما، لكن الكمأة عادة ما تنبت فقط في مناطق محدودة من جنوب أوروبا، وتعد نادرة للغاية بحيث يمكن بيع معظم أنواعها ذات القيمة العالية مقابل آلاف اليورو للكيلوغرام الواحد.
ووصف المتحف الوطني للتاريخ، الذي أكد الاكتشاف الجمعة، الأمر بـ"مثال جميل" للفوائد البيئية لحدائق الأسطح المنتشرة في باريس ومدن أخرى.
وأوضح الباحث الإيكولوجي الحضري فريدريك مادر على قناة "فرانس-إنفو" التلفزيونية العثور على الفطر تحت شجرة شرد في فندق "ميركيور باريس سنتر".
والتبرع بنبتة الكمأة لصالح أغراض علمية، لكن الفندق يأمل بالفعل أن يكون قادرا على تقديم الكمأة المزروع محليا لرواده في يوم من الأيام.